الشواك الأسود هو اضطراب جلدي ينتج عنه علامات مخملية من البني الفاتح إلى الأسود تحدث في مناطق تشمل الرقبة والإبطين والفخذ وتحت الثديين.
ما الذي يسبب الشواك الأسود؟
يمكن أن يؤثر الشواك الأسود على الأشخاص الأصحاء أو يمكن أن يرتبط بحالات طبية معينة، أحيانًا يكون الشواك الأسود خلقيًا (شيء يولد به الشخص).
يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة السمنة أو اضطراب الغدد الصماء (الغدد)، يوجد بشكل متكرر في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة المصابين بداء السكري أو يميلون إلى الإصابة بمرض السكري وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي. هناك العديد من الأسباب المحتملة الأخرى للشواك الأسود ، بما في ذلك:
- مرض أديسون وهو حالة ناتجة عن نقص هرمونات الغدة الكظرية.
- اضطرابات الغدة النخامية داخل الدماغ.
- العلاج بهرمون النمو.
- قصور الغدة الدرقية (انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية بسبب انخفاض نشاط الغدة الدرقية).
- موانع الحمل الفموية.
يمتلك معظم الأشخاص المصابين بالشواك الأسود مستوى أنسولين أعلى من مستوى الأشخاص من نفس الوزن الذين لا يعانون من الشواك الأسود، يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة الخاطئة وخاصة النشويات والسكريات إلى رفع مستويات الأنسولين.
نادرًا ما يصاب الأشخاص المصابون بأنواع معينة من السرطان بالشواك الأسود.
كيف يتم تشخيص الشواك الأسود؟
يمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني.
كيف يتم علاج الشواك الأسود؟
- يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي خاص في تقليل تداول الأنسولين وقد يؤدي إلى بعض التحسن في الشواك الأسود.
- تشمل العلاجات الأخرى لتحسين مظهر الجلد Retin-A و 20٪ urea و alpha hydroxyacids و فيتامين D الموضعي و وصفات حمض الساليسيليك ومع ذلك، فهذه ليست سوى الحد الأدنى من الفعالية.
- قد يختفي الشواك الأسود الناجم عن عقار بمجرد إيقاف الدواء.
هل يمكن منع الشواك الأسود؟
عندما يرتبط الشواك الأسود بالسمنة فإن إدارة الوزن جزء مهم من الوقاية يمكن أن يساعد النظام الغذائي الذي يساهم في تقليل الأنسولين أيضًا في منع الإصابة بالشواك الأسود.
تشمل الاستراتيجيات الوقائية الأخرى علاج المشكلات الطبية المرتبطة بالشواك الأسود (مثل قصور الغدة الدرقية) وتجنب الأدوية التي تميل إلى التسبب في الحالة أو تفاقمها (مثل حبوب منع الحمل).
قد يهمك أيضا:
