قصص قبل النوم للبنات

mustaqilat

قصص قبل النوم للبنات

يعد قراءة قصص قبل النوم للبنات من أهم الأشياء التي تساعد على النوم بهدوء وارتياح، كما أنها تزيد من قدرة الأطفال على التأمل والتخيل والتفكير بشكل مختلف، ولذلك سنعرض لكم في هذا المقال مجموعة من القصص المفيدة.

حدوتة قبل النوم للبنات

قصص اطفال بنات اميرات

تعد قصص الأميرات من القصص المفضلة للفتيات ومنها:

كان هناك سبع أميرات جميلات يعيشون داخل قصر كبير ويحكمون المدينة بعدل وحكمة، وفي يوم جاءت مشعوذة إلى قصر الأميرات واختطفتهن.

  • خبأت تلك المشعوذة الأميرات بشكل لا يخطر على البال، حيث وزعتهن على سبع بلاد مختلفة، وفى كل بلد تركت كل أميرة منهن بمفردها داخل قلعة على جبل، ولم تترك وراءها أي أثر لهن حتى لا يجدهن أحد.
  • تفاجأ أهل المدينة باختفاء الأميرات وحزنوا عليهن حزنًا شديدًا وحاولو البحث عليهن في كل مكان، لكن دون جدوى فلم يجدوا أي أثرٍ لهن، ومرت الأيام ومازال الوضع كما هو عليه.
  • اتفق سبعة رجال شداد من أهل المدينة أن يستمروا في البحث عن الأميرات في جميع أنحاء المدن وحتى فوق الجبال مهما كلفهم الأمر، ومع مرور الوقت عثروا على إحدى الأميرات حزينة وهزيلة وخائفة داخل قلعة مظلمة باردة.
  • واستمروا في البحث حتى عثروا على جميع الأميرات داخل قلاع موحشة وغريبة ما عدا واحدة منهن لم يعثروا عليها، وقد يأسوا وظنوا أنهم لن يجدوها.
  • ولكن وهم عائدون إلى بلدتهم وجدوا قلعة جميلة مزينة بالورود قد لفتت انتباههم وأخذهم الفضول لمعرفة لمن هذه القلعة وكيف لها أن تكون جميلة هكذا وسط الجبال فدخلوها وقد كان ماكان..
  •  لقد وجدو الأميرة السابعة في هذه القلعة فسألوها مستغربين كيف جعلتى القلعة جميلة هكذا، فأجابتهم قائلة: لقد وجدت داخلها مكتبة مليئة بالكتب فقررت أن أستغل وقتي في كل ماهو مفيد، فقرأت العديد والعديد من الكتب، فأشرقت حياتي وجعلت من القلعة المهجورة قلعة جميلة وجذابة.

الدروس المستفادة من قصة اختطاف السبع أميرات

يمكن الاستفادة من قصة اختطاف الأميرات السبعة بعدة دروس وهي:

  • عدم الاستسلام للعقبات والصعوبات التي يتعرض لها الإنسان.
  • عدم اليأس ومحاولة الوصول إلى أفضل النتائج.
  • الاهتمام بقراءة الكثير من الكتب المفيدة ومحاولة تطبيق مافيها على أرض الواقع فهي مفيدة للعقل والنفس والجسم.

حدوتة قبل النوم للبنات

توجد الكثير من الحواديت الرائعة قبل النوم للبنات من بينها:

كان ياماكان في قديم الزمان كان يوجد عنزة ولديها ثلاثة أبناء.

  • في يوم من الأيام قررت الخروج لتجلب لهم الطعام وتركهم بمفردهم بالمنزل، وقد حذرتهم من عدم فتح الباب لأي أحد مهما إن كان.
  • بعدما ذهبت الأم اقترب الثعلب من المنزل وأخذ يدق على الباب.
  • فردت عليه عنزه من بالباب؟ فأجابها وهو يقلد صوت الأم: افتحي الباب أنا أمك.
  • فقالت له العنزة: اجعليني أرى قدميك من تلك الفتحة تحت الباب حتى أتأكد أنك أمى.
  • ففكر الثعلب سريعًا ماذا يفعل حتى يخدع هذه العنزة، وفجأة جاءته فكرة شريرة وبالفعل قام بتنفيذها، وهي أن يغمس قدميه في بعض من الدقيق حتى يظهر لونها أبيض مثل قدم العنزة.
  • ثم عاد مسرعًا وأظهر قدميه للعنزة ففتحت له الباب، وحينها تفاجئوا جميعاً وذهبوا مسرعين يختبئون في أماكن متفرقة داخل المنزل.
  • ظل يبحث الثعلب على العنزات الثلاثة ولكن لم يجدهم.
  • عادت الأم ولم تجد أحدا بالمنزل فظلت تبكي وتنوح حتى سمعها أبناءها فخرجوا إليها مسرعين.
  • واعتذروا لأمهم كثيرًا وقالوا لها: لقد تعلمنا الدرس ياأمي فيجب علينا ألا ننخدع بالمظاهر وأن نتأنى قبل أن نتخذ أي قرار.

قصص اطفال قصيرة قبل النوم

يوجد العديد من قصص أطفال قبل النوم  التي يمكن حكايتها قبل النوم منها:

قصة الثعلب الذكي والأسد الشرير

  • كان ياماكان في قديم الزمان كانت هناك غابة تضم مجموعة من الحيوانات، كان من بينهم أسد ظالم ومؤذي لا يحب الخير لأحد.
  • اتفقت جميع الحيوانات على التخلص من هذا الاسد، واجتمعوا جميعًا وامسكوا به ووضعوه داخل قفص واغلقوه عليه.
  • وفي يوم مر من أمام القفص أرنب صغير، فقال له الأسد: أرجوك افتح لي باب القفص، وأعدك ألا أؤذي أحدًا مرة أخرى لقد تعلمت الدرس، وظل يؤكد للأرنب مدى ندمه على ما فعله حتى صدقه الأرنب المسكين واطمئن له وفتح له باب القفص.
  • فهجم الأسد عليه ليمسك به ويلتهمه فصرخ الأرنب وفر هاربا، وفي ذلك الحين كان يمر الثعلب من أمام الأسد، فقال له: رأيت إن الحيوانات تحبسك في قفص ليس مناسب لك وصغير.
  • فأجاب الأسد قائلا: نعم لقد كانوا يحبسونني داخل ذلك القفص ولكنه ليس صغير، فقال له الثعلب بل هو صغير وأنت تكذب.
  • فقال الأسد أنا لا أكذب وسأثبت لك صح كلامي، ودخل الى القفص ثانيةً.
  • أغلق عليه الثعلب الباب مسرعًا، وقال له أنت مخادع والتفت الأرنب قائلًا لا تثق بمخادع أبدًا فعلينا أن نتعلم من أخطائنا ولا نكرر الخطأ مرتين.
قد يهمك أيضاً:

أضف تعليق