هل يصير حمل مع لخبطة الهرمونات

تعتبر الهرمونات لها تأثير قوي على الجسم، وأي اضطراب فيها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصةً فيما يتعلق بالحمل.

يثير هذا السؤال في أذهان العديد من السيدات: “هل يمكن أن يحدث الحمل في حالة وجود اضطراب هرموني؟” سنوضح ذلك في السطور التالية مع التركيز على الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا الاضطراب.

هل يحدث الحمل مع وجود اضطراب هرموني

لا، لا يحدث الحمل في حالة وجود اضطراب هرموني، حيث أن اللخبطة في إفراز الهرمونات بكميات كبيرة أو صغيرة في الدم قد تضرر بالجسم.

نظرًا للدور الرئيسي الذي تلعبه الهرمونات في الجسم، فإن أي تغيير حتى لو كان طفيفًا في مستوى الهرمونات قد يسبب اختلالات خطيرة في وظائف الجسم، وبالتالي قد لا يحدث الحمل.

أعراض الاضطراب الهرموني:

  1. زيادة في الوزن بشكل مستمر: قد تكون اللخبطة في هرمون الأنسولين والقصور الغدة الدرقية سببًا في زيادة الوزن المستمر.
  2. أرق واضطراب في النوم: قد يكون الاضطراب الهرموني هو السبب وراء مشاكل النوم والأرق، خاصةً ضعف الغدة الدرقية.
  3. التعرق المفرط: نقص هرمون البروجسترون يمكن أن يسبب التعرق المفرط خلال النوم.
  4. فقدان الرغبة الجنسية: تفقد الرغبة الجنسية تعد من العلامات الشائعة لعدم التوازن الهرموني، خاصةً انخفاض هرمون الاستروجين.
  5. التعب والكسل المستمر: قد يكون الاختلال الهرموني هو السبب في التعب المستمر وصعوبة التركيز.
  6. الإفراط في الأكل: يُعد الإفراط في تناول الطعام حتى بعد الشبع دليلاً على عدم التوازن الهرموني.
  7. الدورة الشهرية غير المنتظمة: اضطرابات في هرمونات الاستروجين والبروجسترون قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.

 تتطلب اللخبطة الهرمونية اهتمامًا فوريًا للتشخيص والعلاج. إذا كنتِ تعانين من أعراض مشابهة، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد الأسباب والخطوات اللازمة للعلاج المناسب.

شاهد: مين تعالجت من لخبطة الهرمونات

أسباب اضطرابات التوازن الهرموني

توجد أسباب عديدة للاختلال في التوازن الهرموني، ويعود السبب وراء ذلك إلى حالة اضطراب هرموني. وفيما يلي بعض الأسباب التي تسبب هذا الاضطراب:

النظام الغذائي غير المتوازن:

نقص الدهون الصحية في الطعام يؤثر على إنتاج الهرمونات الجنسية، التي تعتبر مصدرًا للدهون.

النظام الغذائي النباتي يمكن أن يزيد من هرمون الاستروجين لدى الإناث ويقلل من البروجسترون.

قلة التمارين الرياضية:

ممارسة التمارين الرياضية ضرورية لصحة الجسم وتعزز استعادة نشاطه.

قلة النوم:

يؤثر قلة النوم على إنتاج العديد من الهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية.

الإصابة بالأورام السرطانية:

ظهور أورام في الغدد مثل النخامية أو الدرقية أو المبايض يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في نشاط هذه الغدد.

التقدم في السن:

مع تقدم العمر، يقل إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي، خاصةً هرمونات الاستروجين والبروجسترون لدى النساء.

الحمل والرضاعة والولادة:

تحتاج المرأة إلى كمية معينة من الهرمونات أثناء هذه المراحل لضمان سير العمليات الطبيعية، مثل ارتفاع هرمون البروجسترون خلال الحمل.

النحافة أو الوزن الزائد:

زيادة الوزن تؤدي إلى تراكم الدهون حول الأعضاء، بينما يمكن أن يعيق نقص الوزن تصنيع الطاقة اللازمة للجسم.

الإجهاد والتوتر النفسي:

يلعب الإجهاد والتوتر النفسي دورًا مهمًا في توازن الهرمونات، بما في ذلك الهرمونات الجنسية والأنسولين.

علاج الاضطرابات الهرمونية بالأدوية

الاستروجين:

لعلاج انقطاع الدورة الشهرية الحادة.

استخدام جرعات منخفضة تحت إشراف الطبيب.

الاستروجين المهبلي:

لتخفيف جفاف المهبل والألم خلال العلاقة الحميمة.

التستوستيرون:

لتخفيف أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

هرمون الغدة الدرقية:

لعلاج قصور الغدة الدرقية.

فليبانسرين:

يُستخدم لمعالجة انخفاض الرغبة الجنسية.

الإيفلورنيثين:

للتحكم في فرط نمو الشعر.

علاج الاضطرابات الهرمونية بالأعشاب:

الجينسنغ:

يساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف أعراضها.

المريمية:

تساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل التقلبات المزاجية.

الزنجبيل:

يعزز الرغبة الجنسية ويساهم في تنظيم الطمث.

الوقاية من اضطرابات الهرمونات:

إنقاص الوزن:

يساهم في استقرار الهرمونات.

استخدام مزلقات خالية من المواد الكيميائية

للتقليل من آلام المهبل.

علاج فرط نمو الشعر:

باستخدام الكريمات أو الليزر.

الحفاظ على وزن صحي:

من خلال اتباع نظام غذائي صحي.

تُشير هذه الإجراءات إلى أهمية تحسين أسلوب الحياة والتغذية لتحقيق توازن هرموني والوقاية من الاضطرابات.

أضف تعليق