الفرق بين كرون والقولون العصبي

mustaqilat

Updated on:

الفرق بين كرون والقولون العصبي

الفرق بين كرون والقولون العصبي ما هو؟ قد يكون التعايش مع حالات التهاب الأمعاء مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون أمرًا صعبًا، يمر العديد من الأشخاص بمواقف يشعرون فيها بأنهم لا يتحكمون في أجسادهم ويكونون مقيدين فيما يمكنهم القيام به في بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر الألم وغيره من الانزعاج على طريقة عيشهم.

داء كرون ويكيبيديا

الفرق بين كرون والقولون العصبي

تتطلب إدارة الحالات التي تصيب الأمعاء الصبر والمعرفة بالأمراض نفسها في حين أنها تشترك في خصائص معينة، إلا أن هناك بعض الاختلافات بين داء كرون والتهاب القولون.

مرض كرون

أن مرض كرون هو حالة التهابية مزمنة في الجهاز الهضمي اكتشفه الدكتور بوريل ب كرون وزملاؤه في عام 1932، غالبًا ما يتم تشخيص داء كرون لدى المراهقين والبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا.

يمكن أن تؤثر الحالة على أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، ولكنها تؤثر بشكل شائع على نهاية الأمعاء الدقيقة المعروفة باسم الدقاق وبداية القولون، في حين أنه يمكن أن يؤثر على أي جزء من الأمعاء، إلا أن داء كرون يحدث عادة في نمط من المناطق “الطبيعية” من الأمعاء غير المصابة بين بقع من الأمعاء المريضة.

التهاب القولون

يختلف التهاب القولون التقرحي أو مجرد التهاب القولون عن داء كرون في أن التهاب القولون يؤثر فقط على الأمعاء الغليظة مع التهاب القولون التقرحي، لا توجد مناطق صحية بين البقع الملتهبة الأمعاء الغليظة بأكملها ملتهبة.

الفرق بين كرون والقولون العصبي من حيث الاعراض

نظرًا لأن أعراض داء كرون أو التهاب القولون التقرحي يمكن أن تكون متشابهة، فقد يكون من الصعب معرفة المرض الموجود دون إجراء مزيد من الاختبارات فيما يلي بعض الأعراض الشائعة

  • إسهال
  • تقلصات البطن
  • إمساك
  • الحاجة الملحة إلى حركة الأمعاء
  • نزيف في المستقيم
  • حمى
  • فقدان الوزن
  • تعب
  • قلة الشهية
  • لم يكن الشعور بالتخمّر كاملاً
  • عدم انتظام الدورة الشهرية

قد تأتي الأعراض وتنتقل بين النوبات.

تشخيص

سيجري الأطباء اختبارات مختلفة لتحديد مكان الالتهاب يفحص التنظير السيني الأمعاء الغليظة السفلية يفحص تنظير القولون الأمعاء الغليظة بأكملها؛ ويقوم تنظير المريء والمعدة والاثني عشر بفحص بطانة المريء والمعدة والاثني عشر في بعض الأحيان، يتم استخدام التنظير الداخلي لفحص الأمعاء الدقيقة أيضًا. يمكن أن تتحقق الاختبارات الأخرى من القنوات الصفراوية في الكبد وقنوات البنكرياس.

من خلال هذه الاختبارات والتقييم الشامل للأعراض، يمكن للأطباء تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بداء كرون أو التهاب القولون التقرحي، يمكن أن يساعد التوازن بين التغييرات الغذائية والأدوية في إدارة الأعراض.

قد يهمك أيضاً: 

أضف تعليق