ما هو الابتزاز العاطفي وكيف احمي نفسي من الابتزاز العاطفي

mustaqilat

Updated on:

ما هو الابتزاز العاطفي

ما هو الابتزاز العاطفي؟ فهو يبدوا خادعًا لكنه عادة ما يكون قريبًا جدًا لأنه لسوء الحظ قد يكون من زوج أو أحد الوالدين أو أحد أطفالنا أو شقيق أو صديق أو زميل الذي تبين أنه مبتز عاطفي. لديه معرفة وثيقة بنقاط ضعفنا وأسرارنا ، ويستخدمها بلا رحمة للحصول على ما يريد.

ما هو الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي هو العملية التي يقوم فيها الفرد بتقديم مطالب وتهديدات للتلاعب بشخص آخر للحصول على ما يريد. وهو شكل من أشكال الإيذاء النفسي يلحق الضرر بالضحايا. غالبًا ما تهدف مطالبهم إلى التحكم في سلوك الضحية بالضغط عليه عاطفياً، حيث يستخدم مشاعرك كطريقة للتحكم في سلوكك أو إقناعك برؤية الأشياء بطريقته.

كيف احمي نفسي من الابتزاز العاطفي

3 علامات تدل على أنك تتعرض للابتزاز عاطفياً

الابتزاز العاطفي هو شيء يحدث بين الشخص المتلاعب والضحية. غالبًا ما يتم وصفه بأنه تهديدات وعقوبات تهدف إلى التحكم في سلوك شخص آخر، مع عدم التصعيد إلى العنف الجسدي.

يعتبر هذا النوع من الابتزاز خطيرًا مثل الإساءة الجسدية لأنه يترك ضحيته يشعر بأنه أقل من نفسه، ويعاني من تدني احترام الذات، في ضباب الخوف والالتزام والشعور بالذنب والعديد من الاختلالات العاطفية والنفسية الأخرى.

قد يهمك: كيفية التعامل مع مريض اضطراب ما بعد الصدمة .. التعامل مع مريض الصدمة النفسية

تهديدات بإلحاق الضرر بشيء عزيز على الضحية

  • عندما يتم ابتزازه عاطفيًا يهدد المعتدي بإيذاء أي شيء تعتز به الضحية، هذا يترك الضحية في حالة من الخوف المستمر.
  • قد يكون هذا شيئًا ماديًا، أو شيئًا أكثر تجريدًا مثل علاقة وثيقة أو سمعتهم في العمل أو المدرسة.
  • من المفترض أن يشعر الضحية كما لو أنه يتعين عليه الامتثال للابتزاز من أجل تجنب وجود شيء يهتم به العبث به أو إتلافه، ومن ثم عندما يشعرون بهذه الطريقة يضطرون إلى الامتثال دائمًا.

“لكي ينجح المبتزون، يجب أن يعرفوا ما يخشاه الهدف غالبًا ما يكون هذا الخوف عميق الجذور مثل الخوف من الهجر والوحدة والإذلال والفشل”.

إلقاء اللوم باستمرار

يتم دائمًا إلقاء اللوم على الشخص الذي يتم ابتزازه عاطفيًا بسبب أي خطأ يحدث بمجرد حدوث ذلك، يُجبر الشخص على الاعتقاد بأنه ليس جيدًا بما يكفي، لذا فهو يقبل أي نوع من الادعاءات الموجهة ضده

نظرًا لأنهم يعتبرون أنفسهم مشكلة في العلاقة، فهم يقبلون ويفعلون أي شيء يطلبه المسيء منهم، ويستخدم المعتدي الذنب للتلاعب بالضحية باستمرار، هذا يترك الضحية مع أحساس بتدني احترام الذات.

التسول العاطفي

لا تسمح لأحد ان يستغل مشاعرك ويضغط عليك بأن يتسول مشاعرك ويشعرك بالذنب، اذا وجدت ان علاقتك بشخصاً ما هي علاقة مرهقة قائمة علي تعاطفك معه بالضغط علي مشاعرك، فأبتعد عنه سريعاً

من الضروري ترك أي علاقة تشعر فيها بالإساءة العاطفية الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها هي أن تحب نفسك، حب الذات هو الأساس لكل سعادتك الحقيقية في حياتك، والتي توجد في أعماق نفسك تحت كل مشاعر الألم الجريحة وانعدام الأمن. عندما تحب نفسك، ستكون قادرًا على الابتعاد عن أي علاقة تختلف عن الطريقة التي تريد أن تعامل بها.

اقرأ: هل الصدمة النفسية تسبب الجنون وما هو اضطراب ما بعد الصدمة؟

كيف تعرف أنك تتعرض للابتزاز عاطفياً؟

صدق أو لا تصدق قد لا تعرف ما إذا كنت تتعرض للابتزاز، ولكن في بعض الأحيان يكون الناس قريبين جدًا من الموقف وبالتالي لا يتعرفون على علامات الابتزاز.

دعنا نلقي نظرة على بعض الأشياء التي يجب أن تكون على اطلاع عليها:

  • هل تعتذر كثيرا؟ بمعنى آخر هل تشعر أن شريكك يعتقد أن كل ما تفعله خاطئ، وبالتالي عليك أن تتوسل باستمرار للمغفرة؟
  • هل تتحمل مسؤولية تصرفات شريكك؟ بعبارة أخرى إذا كان لديهم نوبة غضب، فهل تعتقد تلقائيًا أن السبب هو أنك ارتكبت شيئًا خاطئًا؟
  • هل يبدو أنك الوحيد الذي يستسلم أو يقدم تضحيات في العلاقة؟
  • هل تشعر غالبًا بالخوف من شريكك؟ هل تشعر بالتهديد لإطاعة ما يقولونه أو الامتثال له بالقوة؟
  • هل تقوم بإجراء تغييرات على حياتك لمجرد إسعاد شريك حياتك؟
  • هل تجد صعوبة في الدفاع عن نفسك؟ أو هل تشعر وكأنك تتجول على قشر البيض ولا يمكنك التحدث عن الأشياء التي تزعجك؟
  • هل تجد أنه من المستحيل وضع حدود في علاقتك أو أن تقول لا لشريكك؟
  • هل تجد صعوبة بالغة في التواصل مع شريك حياتك؟ وإذا فعلت ذلك ، فلن يسمع ما تقوله حقًا؟

إذا قلت “نعم” على أي من هذه الأسئلة، فمن المحتمل أنك تتعرض للابتزاز العاطفي. وعليك أن تفعل شيئًا حيال ذلك.

شاهد: كيفية التعامل مع الشخصية اللئيمة

كيف احمي نفسي من الابتزاز العاطفي

إذا كنت ضحية للابتزاز العاطفي، فهناك بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التعامل معها.

  1. كن صادقا مع نفسك

عليك أن تكون صادقًا مع نفسك وأن تلقي نظرة فاحصة وموضوعية على سلوك شريكك، حاول التعرف على سلوكه المسيطر بجميع أنواعه.

  1. سجل تفاعلاتك اليومية

ستسمح لك تفاعلاتك اليومية مع الشخص الآخر بالعودة ومراجعة ما قاله وفعله بهذه الطريقة، يكون لديك سجل مكتوب للسلوك الفعلي الذي يحدث، لأنه في بعض الأحيان يمكن أن تلعب ذاكرتنا بعض الحيل علينا، لذلك من المهم أن نكتبها على الورق.

  1. اطلب المساعدة

حاول أن تفهم سبب سماحك بهذا السلوك من شريكك، هل هناك شيء في ماضيك يجعلك تعتقد أنك تستحق هذا السلوك السلبي؟ إذا كانت لديك أسباب تجعلك تستحق هذا السلوك من شريكك، فحاول طلب المساعدة من معالج لمساعدتك في الكشف عن سبب سماحك بذلك في حياتك.

  1. تحديد ما إذا كنت في خطر

يعاني العديد من الأشخاص من نوبات انفعالات عاطفية عرضية، ولكن إذا أصبح هذا شيئًا عاديًا في علاقتك، فأنت بحاجة إلى حماية نفسك وأطفالك (إذا كان لديك منهم).

  1. اتخذ موقف

حاول أن تطلب من شريكك المساعدة إذا كان مبتزًا عاطفيًا وإذا رفضوا، فعليك التفكير بجدية في إنهاء العلاقة إذا لم يتغيروا.

وفي النهاية:

لا أحد يستحق أن يبتز عاطفياً إنها طريقة مروعة ووسيلة للتلاعب بإنسان آخر، لذا إذا وجدت أنك ضحية للابتزاز العاطفي في علاقتك، فعليك أن تدرك أنك تستحق الأفضل.

أضف تعليق