حمض الفوليك للحامل هو فيتامين ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب يوجد في الخضار الورقية والحمضيات والخبز الكامل والخميرة والكبد والبقوليات، يحتاج جسمك إلى حمض الفوليك عندما تنمو الخلايا وتنقسم بسرعة كبيرة ، وهو ما يحدث أثناء الحمل،
يستخدم حمض الفوليك في المكملات الغذائية والأطعمة والمشروبات المدعمة، يتم امتصاصه واستخدامه بسهولة في جسمك، وهو أكثر استقرارًا من حمض الفوليك الموجود في الطعام.
ما هي فوائد حمض الفوليك للحامل
- في بداية الحمل عندما ينمو الجنين، يلعب حمض الفوليك دورًا مهمًا في تطوير الأنبوب العصبي مع نمو الجنين، يتطور الأنبوب العصبي إلى الدماغ والحبل الشوكي.
- يحدث شذوذ في بعض الأحيان عندما لا ينغلق الأنبوب العصبي بشكل صحيح هذا يسبب حالات تعرف باسم عيوب الأنبوب العصبي (NTDs).
- تحدث عيوب الأنبوب العصبي في حوالي 1 من كل 500 طفل.
- بعض الأمثلة على عيوب الأنبوب العصبي هي السنسنة المشقوقة، حيث يبرز العمود الفقري أو غلافه من الظهر، وانعدام الدماغ، حيث لا يتشكل الدماغ بشكل صحيح.
- غالبًا ما يموت الأطفال الذين يولدون بهذه العيوب، أو يعانون من مشاكل في المشي والتحكم في الأمعاء والمثانة.
- تظهر الأبحاث أن النساء اللاتي لديهن مستوى عالٍ من حمض الفوليك قبل أن يصبحن حوامل أقل عرضة للولادة بطفل مصاب بأمراض عيوب الأنبوب العصبي.
- يمكن لمكملات حمض الفوليك أن تمنع ما يصل إلى 70 في المائة من هذه العيوب.
اقرأ: دواعي استعمال حمض الفوليك
ما مقدار حمض الفوليك للحامل الذي يجب أن أتناوله؟
خلال فترة الحمل يجب أن تأكلي الكثير من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك مثل الخضار الورقية الخضراء، والخبز والحبوب الكاملة ومع ذلك، لن تحصل على ما يكفي من حمض الفوليك من الطعام لمنع الإصابة بأمراض عيوب الأنبوب العصبي.
- تحتاج المرأة الحامل إلى جرعة يومية من 400 ميكروغرام من حمض الفوليك، وهي الجرعة القياسية الموجودة في الصيدليات أقراص حمض الفوليك.
- حمض الفوليك مهم جدًا في حماية الجنين من عيوب الأنبوب العصبي، لذلك يجب على الأم تناوله من الوقت الذي تنوي فيه الحمل.
- تحتوي بعض المكملات الغذائية والفيتامينات على كميات صغيرة من حمض الفوليك، لكنها قد لا تكون كافية بالنسبة لك.
حالات الحمل عالية الخطورة
- بعض النساء أكثر عرضة لخطر إنجاب طفل يعاني من مشكلة في الحبل الشوكي. تحتاج هؤلاء النساء إلى جرعات أعلى من حمض الفوليك: 5 ملليغرام مرة واحدة في اليوم.
أنت في خطر أكبر إذا:
- كان لديك حمل سابق متأثر بعيب في الأنبوب العصبي
- أنت أو شريكك مصابين بعيب في النخاع الشوكي
- لديك أو لدى شريكك أفراد من العائلة يعانون من عيب في الحبل الشوكي
- كنت تتناول أدوية من المعروف أنها تؤثر على استقلاب الفولات، مثل أدوية الصرع (على سبيل المثال، كاربامازيبين ، فالبروات الصوديوم).
- كنت تتناول علاج الأنسولين لمرض السكري
- كنت بدينة أي إذا كان مؤشر كتلة جسمك (BMI) هو 30 أو أكثر
- لديك مرض الاضطرابات الهضمية، السكري، فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.
- إذا كنت تخططين للحمل، فتأكدي من الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك لتقليل مخاطر هذه الحالات الخطيرة لطفلك.
متى يؤخذ حمض الفوليك في الحمل؟
- حاولي البدء بحمض الفوليك يوميًا أثناء التخطيط للحمل واستمري حتى 12 أسبوعًا بعد الحمل، يتطور العمود الفقري لطفلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- إذا اكتشفت أنك حامل ولم تتناولي أقراص حمض الفوليك، فابدئي في تناول الأقراص على الفور.
