تشقير الوجه بالليزر هو إجراء تجميلي يستخدم لإزالة الشعر غير المرغوب فيه على الوجه، إليك تفسيرًا لعملية تشقير الوجه بالليزر قبل وبعد الجلسة:
تشقير الوجه بالليزر قبل وبعد
قبل الجلسة:
- تبدأ عملية تشقير الوجه بالليزر بجلسة استشارة مع طبيب مختص. يقوم الطبيب بتقييم نوع بشرتك ونمو الشعر ويناقش معك التوقعات والأهداف التي ترغب في تحقيقها من العلاج.
- قبل الجلسة بفترة من الزمن، قد يُنصح لك بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم.
- قد يُطلب منك تجنب استخدام منتجات تقشير البشرة أو منتجات تحتوي على مواد تجعل البشرة حساسة قبل الجلسة.
خلال الجلسة:
- في بداية الجلسة، سيتم تنظيف بشرتك بعناية لإزالة أي أثار للمكياج أو الزيوت.
- يستخدم الطبيب جهاز الليزر لاستهداف مناطق الشعر على الوجه بعناية. يصدر الليزر أشعة ليزر على البصيلات الشعرية لتدميرها أو تقليل نموها.
- خلال الجلسة، قد تشعر بحرارة خفيفة أو حرق طفيف على بشرتك. قد يتم استخدام جل بارد أو هواء بارد لتخفيف هذا الاحساس.
بعد الجلسة:
- عد الجلسة، قد تلاحظ احمرارًا مؤقتًا وانتفاخًا في المناطق التي تمت معالجتها، وهذا عادة ما يستمر لفترة قصيرة.
- يمكن أن تحتاج إلى اتباع توصيات معينة للعناية بالبشرة بعد الجلسة، مثل استخدام مرطبات خفيفة وتجنب التعرض للشمس.
- لتحقيق النتائج المرغوبة، قد تحتاج إلى سلسلة من الجلسات، عادة ما تكون متباعدة بعض الشيء.
من المهم الالتزام بتوصيات الطبيب بعد الجلسة والالتفاف على المنتجات والعادات التي يمكن أن تؤثر على تجربتك. تحتاج إلى صبر لتحقيق النتائج الدائمة، حيث يمكن أن تظهر تحسنات تدريجيًا مع مرور الوقت.
تشقير الوجه بالليزر كم جلسة
عدد جلسات تشقير الوجه بالليزر يمكن أن يختلف بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الليزر المستخدم، نوع بشرتك، والمشكلة التي تُعالجها. عادةً ما تحتاج سلسلة من الجلسات لتحقيق النتائج المرغوبة.
لتحديد عدد الجلسات اللازمة بالنسبة لك، يجب أن تستشير طبيب تجميل معترف به. هذا الطبيب سيقوم بتقييم نوع بشرتك ومشكلتك وسيقدم خطة علاج مخصصة لك. عادةً ما يتم تنظيم الجلسات بفواصل زمنية معينة للسماح بالتعافي وللحصول على أفضل النتائج.
عدد الجلسات يمكن أن يتراوح عادةً من 3 إلى 5 جلسات أو أكثر في بعض الحالات. تذكر أن تتحدث بالتفصيل مع طبيبك حول توقعاتك وأهدافك وكيف سيتم تنظيم الجلسات لتحقيقها.
تشقير الوجه بالليزر أضراره
تشقير الوجه بالليزر هو إجراء تجميلي آمن عند تنفيذه بواسطة محترف طبي مؤهل وتحت ظروف نظيفة ومعقمة. ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية والمخاطر في بعض الحالات. إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها:
- بعد العلاج، قد تلاحظ تهيجًا مؤقتًا واحمرارًا في منطقة العلاج. هذه الآثار غالباً ما تكون مؤقتة وتختفي في غضون بضع ساعات إلى بضعة أيام.
- يمكن أن يحدث تورم مؤقت في البشرة المعالجة بالليزر بعد الجلسة.
- بعض الأشخاص قد يلاحظون تصبغًا مؤقتًا في البشرة المعالجة بالليزر. يمكن أن يحدث هذا اللون المغير للبشرة ولكن عادةً ما يتم تحسينه مع مرور الوقت.
- بعد العلاج، قد يتسبب الليزر في تقشر البشرة المعالجة، وهذا يمكن أن يستمر لبضعة أيام.
- في حالات نادرة جدًا، قد تحدث ندبات أو احتكامات في البشرة المعالجة. هذا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدم الامتثال لتوصيات الرعاية بعد العلاج أو استخدام جهاز ليزر غير مناسب.
- بعض الأشخاص قد يعانون من تفاعلات جلدية غير متوقعة أو تحسس للمعالجة بالليزر.
تذكر أن معظم هذه الآثار تكون مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت. من المهم دائمًا الالتزام بتوصيات الرعاية بعد العلاج واستشارة طبيبك إذا كنت تواجه أي مشكلة غير معتادة أو آثار جانبية غير معقولة.
هل تشقير الوجه بالليزر يفتح؟
تشقير الوجه بالليزر يمكن أن يساعد في تفتيح بشرتك إذا كانت تعاني من مشاكل تصبغ البشرة مثل البقع الداكنة أو الهالات السوداء. الليزر يعمل على إزالة الطبقات الخارجية من الجلد المتضررة والملونة بشكل فعال، مما يساعد في تحسين ملمس ولون البشرة.
ومع ذلك، يجب أن تعرف أن تفتيح البشرة باستخدام الليزر يعتمد على نوع الليزر المستخدم والإعدادات المستخدمة خلال العلاج، وأيضًا على نوع وحالة بشرتك الفردية. يمكن للليزر أن يقلل من التصبغات ويحسن لون البشرة، لكنه يحتاج إلى عدة جلسات قد تكون متباعدة بينها بعض الشيء للحصول على النتائج المرغوبة.
مهم جدًا أن تتم هذه الإجراءات بواسطة محترف طبي مؤهل ومعترف به لتجنب أي مشاكل أو آثار جانبية غير مرغوبة. كما يجب عليك أن تعتمد على واقي الشمس بشكل دائم بعد العلاج بالليزر للحفاظ على النتائج وحماية بشرتك من التصبغات المستقبلية.
قد يهمك أيضا: