الفرق بين صداع الدورة وصداع الحمل

صداع الدورة وصداع الحمل ما هو الفرق بينهم وكيفية علاج كلاً منهما ومتي يبدأ وما هي الاعراض التي تصيب النساء، صداع الدورة الشهرية وصداع الحمل قد يشابها نوعًا معينًا من الصداع، لكن لهما أسباب مختلفة:

هل الصداع اثناء الدورة من علامات الحمل؟

أسباب كلاً من صداع الدورة وصداع الحمل

صداع الدورة الشهرية وصداع الحمل يمكن أن يكونا مرتبطين بعدة أسباب:

صداع الدورة الشهرية:

  1. التغيرات الهرمونية: تتغير مستويات الهرمونات في الجسم خلال فترة الدورة الشهرية، وخاصة قبل بداية الحيض. تقلبات هذه الهرمونات قد تؤدي إلى تقلبات في الأوعية الدموية وتسبب الصداع.
  2. التوتر والتغيرات النفسية: يمكن أن تزيد التوترات النفسية والعاطفية الناتجة عن الدورة الشهرية من احتمالية حدوث الصداع.

صداع الحمل:

  1. التغيرات الهرمونية: تحدث تغيرات هرمونية كبيرة أثناء الحمل. ارتفاع هرمون البروجستيرون يمكن أن يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية وزيادة الضغط داخل الرأس، مما يسبب الصداع.
  2. التغيرات الدورية في مستويات السكر في الدم: ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى الصداع.

مهم جدًا أن تتحدثي مع الطبيب إذا كان الصداع يسبب لك مشكلة كبيرة أو إذا كنت قلقة بشأنه. التقييم الطبي يمكن أن يساعد في تحديد سبب الصداع واقتراح العلاج الملائم.

متي يبدأ كلاً من صداع الدورة وصداع الحمل

صداع الدورة الشهرية قد يبدأ قبل أيام من بداية الحيض ويستمر لمدة يومين إلى أربعة أيام. الصداع عادة ما يكون أحد أعراض ما قبل الحيض.

أما صداع الحمل، فقد يحدث في الأشهر الأولى من الحمل. النساء اللواتي يعانين من صداع الحمل عادة ما يشعرن به في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد يستمر طوال فترة الحمل.

أعراض كلاً من صداع الدورة وصداع الحمل

صداع الدورة الشهرية وصداع الحمل لهما أعراض مختلفة:

أعراض صداع الدورة الشهرية:

  1. الموقتة: عادة ما يحدث هذا الصداع قبل بداية الحيض بيومين إلى أربعة أيام ويمكن أن يستمر خلال الدورة الشهرية.
  2. الشدة: يمكن أن يكون الصداع معتدلاً إلى شديدًا، وقد يكون نابضيًا ومحدودًا لمنطقة الرأس.
  3. أعراض إضافية: قد يكون مصحوبًا بتغيرات مزاجية واضطرابات نوم، وقد يحدث أيضًا ألم الثدي وتورم في البطن.

أعراض صداع الحمل:

  1. الظهور: يمكن أن يبدأ صداع الحمل في الأسابيع الأولى من الحمل ويستمر خلال فترة الحمل.
  2. الطبيعة: يمكن أن يكون مستمرًا أو متقطعًا وعادةً ما يكون خفيفاً إلى معتدل.
  3. العوامل المصاحبة: قد يصاحبه الغثيان والقيء وحساسية زيادة للضوضاء والروائح.

يمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، ولكن من الجيد مراجعة الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج المناسب، وخاصة إذا كان الصداع شديدًا أو مزعجًا للغاية.

علاج كلاً من صداع الدورة وصداع الحمل

عادةً، يتم معالجة صداع الدورة الشهرية وصداع الحمل باستخدام العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتعامل مع هذين الصداعين:

علاج صداع الدورة الشهرية:

  1. مسكنات الألم: يمكن استخدام الأسبرين أو الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف الألم.
  2. التدليك: يمكن تطبيق تدليك خفيف على الرقبة والكتفين للتخفيف من الصداع.
  3. الراحة والتدفئة: استخدم الأكياس الساخنة على الرأس أو الاسترخاء في بيئة هادئة.
  4. تقليل العوامل المسببة للتوتر: مثل الحد من تناول القهوة والشوكولاتة والأطعمة الغنية بالصوديوم.

علاج صداع الحمل:

  1. الراحة: توفير كميات كافية من الراحة والنوم.
  2. تناول وجبات صغيرة: تجنب الصوم الطويل وتناول وجبات صغيرة بشكل منتظم.
  3. المساج والاسترخاء: تدليك الرقبة والكتفين، وممارسة التمارين الهادئة مثل اليوغا للتخفيف من التوتر وتهدئة الأعصاب.
  4. شرب الماء: البقاء جيدًا مرطبًا وشرب السوائل بانتظام.

إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة جدًا، ينبغي استشارة الطبيب. استخدام الأدوية أو المسكنات يجب أن يتم وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي، خاصةً للحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة.

هل الصداع اثناء الدورة من علامات الحمل؟

الصداع أثناء فترة الدورة الشهرية قد يكون شائعًا وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التغيرات الهرمونية أو الألم المرتبط بالدورة الشهرية. ومن المهم التفريق بين أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية العادية.

الصداع قد يكون جزءًا من أعراض الحمل، ولكن ليس من الأعراض الشائعة والمعروفة باعتبارها علامة واضحة للحمل. لا يجب الاعتماد على الصداع في فترة الدورة كدليل قوي على وجود حمل.

إذا كنت تعاني من صداع أو أعراض أخرى غير معتادة، فإن الأفضل هو مراجعة الطبيب لتقييم الأعراض واستبعاد أي أسباب أخرى محتملة قد تكون تحتاج إلى عناية طبية.

قد يهمك أيضا:

أضف تعليق