تجربتي مع نهم الطعام .. كيف اعرف اني اعاني من اضطراب الاكل؟

mustaqilat

Updated on:

تجربتي مع نهم الطعام .. كيف اعرف اني اعاني من اضطراب الاكل؟

تجربتي مع نهم الطعام .. إذا كنت تعاني من نهم الطعام وترغب في مناقشة الموضوع أو الحصول على معلومات إضافية سوف نذكر لكم كل ما نعرفة عن نوبات النهم من خلال التجارب، ولكن يُفضل أن تتحدث مع محترف في مجال الصحة النفسية أو طبيب مختص، يمكن لهذه الخبراء تقديم الدعم والنصائح الملائمة بناءً على حالتك الفردية واحتياجاتك.

تجربتي مع نهم الطعام وما سبب اضطراب نهم الطعام؟

اضطراب نهم الطعام (Binge Eating Disorder) هو حالة تتميز بتناول كميات كبيرة من الطعام بشكل مفرط ومفاجئ في فترة زمنية قصيرة، بدون القدرة على التحكم في الأكل أو إحساس بالشبع. قد يكون لهذا الاضطراب أسباب متعددة ومرتبطة بالعوامل الجسدية والعاطفية والنفسية. بعض الأسباب المحتملة تشمل:

  • العوامل الوراثية: هناك دور للوراثة في اضطرابات الأكل، بما في ذلك اضطراب نهم الطعام. قد يكون هناك عوامل جينية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطوير هذا الاضطراب.
  • العوامل النفسية والعاطفية: الضغط النفسي، التوتر، القلق، والاكتئاب قد يسهمون في حدوث نوبات النهم. قد يكون التفكير السلبي بالنفس وضغوط الحياة اليومية عوامل مساهمة.
  • العلاقة بالطعام والجسم: الاضطرابات في علاقة الشخص مع الطعام والجسم، مثل عدم رضاه عن وزنه أو شكله، قد يلعب دورًا في نمط الأكل غير الصحي.
  • العوامل الاجتماعية: بعض الظروف الاجتماعية مثل الضغوط في العمل أو العلاقات، قد تؤثر على نمط تناول الطعام.
  • الحمية القاسية: البدء في حمية قاسية أو اتباع نظام غذائي مقيد يمكن أن يؤدي إلى تجربة نوبات النهم عندما يتم تجاوز هذه القيود.
  • التاريخ الصحي: بعض الأشخاص الذين قد يكون لديهم تاريخ معين من الأكل الزائد قد يكونون أكثر عرضة لتطوير اضطراب نهم الطعام.
  • الحالات المعرضة للتوتر: تغييرات مهمة في الحياة مثل الانتقال إلى مرحلة جديدة (مثل الذهاب إلى الجامعة أو الزواج) قد تزيد من فرص تطور اضطراب نهم الطعام.

مهم جداً أن يتم تقديم الدعم المناسب للأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الطعام، سواء من خلال العلاج النفسي أو الطبي أو الإرشاد الغذائي.

كيف اعرف اني اعاني من اضطراب الاكل؟

قد يكون من الصعب على الشخص التعرف بنفسه على وجود اضطراب في الأكل بمفرده، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة في العلاقة مع الطعام. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن علاقتك مع الطعام، فإنه من المفيد مراجعة محترف في مجال الصحة النفسية أو الطبي لتقديم التقييم والدعم المناسب. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الأكل:

  • الأكل الزائد: تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة قصيرة دون الشعور بالشبع أو القدرة على التحكم.
  • الأكل السري: تناول الطعام سرًا أو في وحدة، والشعور بالخزي أو الذنب بعد ذلك.
  • التفكير الدائم في الطعام: التفكير المتواصل في الطعام، سواء كان ذلك من خلال التفكير في ما ستأكله بشكل مفرط أو تخطيط وجبات خيالية.
  • القلق من الوزن والجسم: القلق المفرط من الزيادة في الوزن والاهتمام الشديد بالشكل والمظهر.
  • التقلبات المزاجية: التقلبات المزاجية المفرطة، مثل الاكتئاب أو القلق، قد تكون مرتبطة بعلاقة غير صحية مع الطعام.
  • تجنب بعض الأطعمة: تجنب فئات معينة من الأطعمة دون سبب طبي، مثل الدهون أو الكربوهيدرات.
  • تأثير الأكل على حياتك: تأثير العلاقة مع الطعام على حياتك اليومية والاجتماعية، مثل تجنب الأنشطة بسبب الأكل أو الشعور بالإحباط بسببه.
  • تغييرات في الوزن بسرعة: زيادات وانخفاضات متكررة في الوزن دون سبب واضح.

إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو تعاني من أي نمط غير صحي في الأكل، فمن الجيد مراجعة محترف صحي مختص لتقديم الدعم والتقييم اللازم.

اقرأ: اضطراب الأكل القهري

كيف اتخلص من نوبات النهم؟

نوبات النهم (الشهية الزائدة) هي تجربة يمكن أن تكون صعبة، ولكن هناك خطوات يمكن أن تساعدك على التحكم فيها والتخلص منها. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع نوبات النهم:

  • تحديد الأسباب: حاول تحديد ما يدفعك إلى تناول الكميات الزائدة من الطعام. هل هذا ناتج عن الجوع الحقيقي أم له علاقة بالعواطف مثل القلق أو الضغط النفسي؟
  • التخطيط للوجبات: حاول تنظيم وجباتك ووقت تناولها بشكل منتظم. تجنب ترك فترات طويلة من الجوع بين الوجبات، حيث يمكن أن تزيد هذه الفترات من فرصة حدوث نوبات النهم.
  • تقليل التوتر: الاهتمام بصحة العقل والجسم والممارسة المنتظمة للرياضة يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق، مما قد يسهم في الحد من نوبات النهم.
  • تناول الوجبات المتوازنة: اختر وجبات تحتوي على توازن من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية. هذا قد يساعد في الشعور بالشبع والراحة لفترة أطول.
  • شرب الماء: قد يساعد شرب كميات كافية من الماء في تقليل الشعور بالجوع الزائد.
  • تقنيات التحكم في العواطف: إذا كانت نوبات النهم مرتبطة بالعواطف، فقد تكون تقنيات التحكم في العواطف مفيدة. منها اليقظة المشددة (Mindfulness) وتقنيات التنفس العميق والاسترخاء.
  • تجنب المشروبات المحلاة: تجنب تناول المشروبات المحلاة بشكل زائد، حيث قد تؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام.
  • المساعدة الاحترافية: إذا كنت تجد صعوبة في التحكم في نوبات النهم، فقد تكون الاستشارة مع أخصائي تغذية أو معالج نفسي مختص في مجال اضطرابات الأكل مفيدة.

لاحظ أن الخطوات التي تعمل لشخص قد تكون مختلفة لآخر، لذا من الجيد تجربة ما يناسبك بشكل أفضل.

أضف تعليق