تجربتي مع شريحة منع الحمل والأعراض بعد إزالة شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل سوف نتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول هذه الطريقة، والتي تعتبر من أقل وسائل منع الحمل شيوعًا.

الأعراض بعد إزالة شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

يعتبر هذا الشريط من وسائل منع الحمل الفعالة التي تساعد في تحديد النسل بسهولة وبدون مضاعفات كثيرة ناتجة عن العديد من الطرق الأخرى.

  • توضع هذه الشريحة أو الغرسة تحت جلد الذراع ويمكن أن تستمر حتى خمس سنوات.
  • ميزة هذه الطريقة هي أنه يمكن استخدامها من قبل النساء المصابات بمرض التهاب الحوض، اللواتي يصعب عليهن استخدام اللولب.
  • ومن مزايا الشريحة أنها تسمح للمرأة باستعادة خصوبتها والقدرة على الحمل بمجرد إزالتها، على عكس العديد من الطرق الأخرى مثل حبوب منع الحمل.
  • ولكن من ناحية أخرى قد تكون هناك بعض الآثار الجانبية عند استخدام هذه الشريحة، لكنها مشابهة أو أدنى من الوسائل الأخرى.
  • على الرغم من أنه لا ينصح باستخدامه أيضًا للنساء المصابات بأمراض معينة مثل أمراض الكبد أو الذين لديهم تاريخ من السرطان.
  • بشكل عام، تعد الشريحة إحدى الوسائط التي تقبل الإزالة أو تأثيرها بسهولة.
  • عملها الرئيسي هو وقف الإباضة وتكثيف المخاط حول عنق الرحم.
  • هذا يساعد على منع إخصاب البويضات وبالتالي يمنع الحمل.

ما مدي فاعلية شريحة منع الحمل؟

  • بدأ الاستخدام الطبي لهذه الشريحة في فنلندا عام 1983، ولكن لم تتم الموافقة عليها في الولايات المتحدة حتى عام 1990.
  • تعد حاليًا واحدة من أفضل الطرق في قوائم تحديد النسل لمنظمة الصحة العالمية، ووفقًا للعديد من الآراء الطبية، فهي واحدة من أكثر الطرق أمانًا وفعالية.
  • بالمقارنة مع العديد من الطرق الأخرى، تعتبر هذه الطريقة واحدة من أكثر الطرق اقتصادية.
  • يتم استخدامها بالفعل في أكثر من 60 دولة حول العالم.

الفعالية الطبية لشريط منع الحمل.

شريط منع الحمل فعال بنسبة تزيد عن 99٪ عندما يتعلق الأمر بمنع الحمل، وهي أيضًا إحدى وسائل منع الحمل الأكثر موثوقية، ولكنها للأسف غير متوفرة في جميع البلدان، شريحة منع الحمل تمنع الحمل من خلال بعض الطرق الفعالة وهي:

  • يعمل عن طريق منع الإباضة، مما يمنع البويضات من الخروج من التربة للتخصيب.
  • يثخن مخاط عنق الرحم، مما يمنع الحيوانات المنوية من التحرك بحرية والوصول إلى البويضة، إن وجدت.
  • كما أنه يخفف بطانة الرحم، مما يجعل من المستحيل زرع البويضة إذا تم تخصيبها.
  • تعتمد شريحة منع الحمل على إفراز هرمونات معينة في الجسم لإحداث هذه التأثيرات.
  • تفرز الشريحة باستمرار كميات صغيرة من هرمون البروجستين في الجسم لمدة عام ونصف.
  • ثم ينخفض ​​مستوى الإفراز الهرموني إلى مستوى قريب من مستويات حبوب منع الحمل الهرمونية.

بالطبع يمكن أن تكون هذه الطريقة، مثل جميع موانع الحمل الهرمونية فعالة في إيقاف عملية الإنجاب، لكنها لا تحمي من الأمراض المعدية والأمراض المنقولة جنسياً.

كما أنها مناسبة جدًا للمجتمعات النامية حيث يصعب على البعض الاستمرار في استخدام وسائل أخرى.

بالنسبة لهذه الشريحة لا تحتاج إلى مراقبة يومية أو تذكير بموعد استخدامها، ولا تحتاج إلى أي تكلفة إضافية بخلاف تكلفة الزرع والإزالة.

الآثار الجانبية لشرائط منع الحمل

على الرغم من فعالية شريحة منع الحمل وحقيقة أنها تعتبر وسيلة آمنة، إلا أن هناك بعض المشكلات أو الآثار الجانبية التي قد تتعرض لها المرأة التي تستخدمها، بما في ذلك:

  • آلام متعددة في البطن والظهر.
  • زيادة خطر الإصابة بأكياس المبيض.
  • تغيرات معينة في نمط الدورة الشهرية أو غيابها.
  • نزيف عرضي لسبب غير معروف.
  • انخفاض أو غياب الرغبة الجنسية.
  • أحيانًا الدوخة أو الشعور بالدوار.
  • لديك صداع متكرر.
  • مقاومة الأنسولين على مستويات مختلفة.
  • التعرض لتقلبات المزاج أو علامات الاكتئاب.
  • غثيان أو اضطراب في المعدة.
  • تفاعلات معينة مع العديد من الأدوية المختلفة.
  • احتقان الثدي
  • التهابات المهبل أو مشاكل جفاف المهبل.
  • التعرض لزيادة الوزن.
  • تشير بعض الآراء إلى أن شريحة منع الحمل يمكن أن تكون سببًا للسرطان لكن لا يوجد حتى الآن دليل حقيقي ومثبت علميًا على ذلك، على الرغم من أن العديد من الأطباء ينصحون بعدم استخدام موانع الحمل الهرمونية التي لها تاريخ مرضي بالسرطان.
  • انقطاع الدورة الشهرية بشريط منع الحمل.

الاثار الجانبية بناءاً علي تجارب النساء

تجربتي مع شريحة منع الحمل، بالإشارة إلى الآثار الجانبية المذكورة أعلاه التي تحدثنا عنها، هناك أيضًا بعض المشكلات، ومن أبرزها اضطرابات الدورة الشهرية أو النزيف، تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا التي تصيب المرأة وتسبب لها عدم الراحة بسبب التغيير في نمط الدورة.

قد تتوقف بعض النساء عن استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية بشكل عام لهذا السبب وحده، تظهر هذه المشكلة عادة في الأشهر الأولى من غرس الورقة وتختلف من حالة إلى أخرى، يمكن أن تأخذ هذه الاضطرابات شكل:

  • وقف الحيض التام.
  • نزيف خفيف أو غير منتظم.
  • بعض نوبات النزيف المتكررة.
  • نزيف مستمر لفترة طويلة.
  • من ناحية أخرى، يمكن أن تأخذ الاضطرابات شكل نزيف مفرط.

الأعراض بعد إزالة شريحة منع الحمل

لن تقلق بشأن الأعراض التي قد تؤثر عليك بعد إزالة هذه الشريحة من الجسم وهي كالتالي:

  • قد تشعر فقط بالألم أو التنميل في ذراعك أو في المكان الذي تم فيه زرع الغرسة.
  • قد تكون هناك أيضًا علامات على وجود كدمات أو نزيف خفيف في موقع الازالة.
  • لكن يجب الحذر حيث يمكن أن تتطور هذه الأعراض إلى عدوى أو ندبة.
  • قد يكون من الصعب إزالة الشريحة إذا لم يتم تثبيتها بشكل صحيح أو إذا تم نقلها.
  • يمكن أن تنكسر الغرسة أو الشريحة أيضًا أثناء الاستخراج، قد تحتاج إلى شق أكبر لإزالتها.

قد يهمك أيضا:

أضف تعليق