أنواع التهاب اللثة بالصور .. علاج التهاب اللثة سريع المفعول من الصيدلية

mustaqilat

Updated on:

أنواع التهاب اللثة بالصور

ما هي أنواع التهاب اللثة وكيفية علاجها؟ التهاب اللثة هو حالة شائعة تحدث نتيجة لتراكم البكتيريا والرواسب الغذائية حول الأسنان، مما يؤدي إلى التهيج والتورم في اللثة. تُعتبر العوامل الرئيسية في الإصابة بالتهاب اللثة تراكم البلاك (الطبقة اللاصقة المكونة من الجراثيم وبقايا الطعام) ونقص النظافة الفموية.

علاج التهاب اللثة سريع المفعول من الصيدلية

أعراض التهاب اللثة تشمل

  1. نزيف اللثة: عند التفريش أو الاستخدام الخاطئ لخيط الأسنان، اللثة قد تنزف.
  2. تورم اللثة: تظهر اللثة متورمة ومتضخمة.
  3. احمرار اللثة: يُمكن أن تبدو اللثة ملونة باللون الأحمر الداكن أو الأحمر الفاتح.
  4. ألم اللثة: قد يكون اللثة حساسة ويُمكن أن يصاحبها ألم.
  5. رائحة الفم الكريهة: يُمكن أن يكون التهاب اللثة مصاحبًا لرائحة الفم الكريهة.

من الأهمية بمكان علاج التهاب اللثة بسرعة لتجنب تفاقم المشكلة وحماية صحة الأسنان واللثة. التدابير الوقائية والعناية الشخصية الجيدة بالفم تشمل تفريش الأسنان بانتظام، استخدام خيط الأسنان، وزيارات منتظمة لطبيب الأسنان.

شاهد: تجربتي مع الماء والملح للفم .. طريقة الصحيحة المضمضة بالماء والملح

أنواع التهاب اللثة

تعتبر التهابات اللثة من المشكلات الشائعة في الفم والتي يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة. هناك عدة أنواع مختلفة من التهابات اللثة، منها:

  1. التهاب اللثة الناشف (Gingivitis): يعتبر التهاب اللثة الناشف الشكل الأكثر شيوعًا لالتهابات اللثة. ينجم عن تراكم البلاك (طبقة من الجراثيم والبكتيريا) حول اللثة مما يؤدي إلى تورم اللثة ونزيفها أثناء التفريش.
  2. التهاب اللثة النزفي (Periodontitis): هذا الشكل من التهابات اللثة يمثل مرحلة متقدمة للتهاب اللثة الناشف. يتسبب في تلف الأنسجة المحيطة بالأسنان والعظم المحيط بها، وفي النهاية قد يؤدي إلى فقدان الأسنان.
  3. التهابات اللثة الناجمة عن الهرمونات: يمكن أن تحدث التغيرات الهرمونية خلال الحمل أو فترات العادة الشهرية تغييرات في نسيج اللثة تجعلها أكثر عرضة للتهيج والتورم.
  4. التهابات اللثة الناجمة عن الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب زيادة تورم اللثة أو حساسيتها.

من الأهمية بمكان الحفاظ على نظافة الفم والأسنان لتجنب التهابات اللثة. الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان للتنظيف والفحص تساعد في الوقاية من مشاكل اللثة.

علاج التهاب اللثة سريع المفعول

علاج التهاب اللثة يختلف وفقًا للحالة والشدة. هناك بعض الخطوات والتوصيات التي يمكن اتباعها للحصول على نتائج سريعة:

  1. التنظيف المهني للأسنان: زيارة طبيب الأسنان لإجراء تنظيف مهني للأسنان يمكن أن يكون فعّالاً. يتم إزالة الترسبات والبلاك التي تسبب التهاب اللثة.
  2. العناية بالفم اليومية: تأكد من تفريش الأسنان بانتظام بفرشاة ناعمة بزوايا مائلة لإزالة البلاك. استخدم خيط الأسنان يومياً للوصول إلى الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها بالفرشاة.
  3. الشطف بمحلول مضاد للجراثيم: يمكن استخدام محاليل الفم المضادة للبكتيريا للشطف بها للحد من البكتيريا وتهيج اللثة.
  4. التغييرات في نمط الحياة: تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر قد تساعد في تحسين صحة اللثة.
  5. استخدام المنتجات المساعدة: يمكن استخدام مراهم الأسنان المهدئة والمسكنة للألم بعد استشارة الطبيب.

معظم حالات التهابات اللثة تستجيب للعلاجات المنزلية والعناية الشخصية. إذا كانت الحالة شديدة أو تتكرر، فقد يكون من الأفضل مراجعة طبيب الأسنان للحصول على معالجة مخصصة.

قد يهمك: كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة بطرق طبيعية

علاج التهاب اللثة وانتفاخها من الصيدلية

عند مواجهة التهابات اللثة وانتفاخها، يمكن استخدام بعض المنتجات المتوفرة في الصيدلية للتسهيل على الأعراض. هناك العديد من المنتجات المفيدة:

  1. مضامض الفم الطبيّة: تحتوي على مواد مضادة للجراثيم ومهدئة قد تساعد في تقليل الالتهاب والتورم. العديد من المضامض الطبية متوفرة دون وصفة طبية وتُستخدم لتخفيف الأعراض.
  2. كريمات أو جل موضعي: بعض الكريمات أو الجل الموضعي المحتوية على مكونات مهدئة ومضادة للالتهاب يمكن استخدامها للتدليك على اللثة الملتهبة.
  3. الأدوية المضادة للألم والتورم: الأسبرين أو الباراسيتامول يمكن استخدامها للتخفيف من الألم والتورم. ولكن ينصح دائما بمراجعة الطبيب أو الصيدلي للحصول على الجرعة المناسبة.
  4. المضامض الطبيعية: بعض الأعشاب والمستخلصات الطبيعية قد تكون مفيدة للتهدئة وتقليل الالتهاب.
  5. خيط الأسنان المبلل بالمضمضة: استخدام خيط الأسنان المبلل بمضمضة تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا قد يساعد في تخفيف الالتهابات.

مع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي منتجات للتأكد من أن العلاج المحلي المستخدم مناسب للحالة الفردية ولا يسبب أي مضاعفات.

أضف تعليق