هل تعانين من مشاكل صحية ناجمة عن اضطرابات هرمونية؟ إليكِ في هذا المقال علاج اضطراب الهرمونات لدى النساء.
تُفرز الهرمونات من الغدد الصماء المتواجدة في أرجاء الجسم، وتكمن أهميتها في تنظيم مختلف وظائف الجسم. تعاني المرأة من اضطرابات هرمونية بشكل طبيعي في بعض مراحل حياتها، مثل فترة البلوغ والحمل ومرحلة سن اليأس.
الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين والبروجيستيرون، تكون الأكثر عرضة للاضطرابات في جسم المرأة.
لنتعرّف في هذا المقال على علاج اضطراب الهرمونات لدى النساء:
علاج اضطراب الهرمونات لدى النساء
وسائل علاجية لحل مشكلات الدورة الشهرية: في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية أو حدوث نزيف شديد أثناء الحيض نتيجة اضطراب الهرمونات، يتم استخدام حبوب منع الحمل أو وسائل أخرى لمنع الحمل، مثل الحلقات واللصقات الهرمونية أو اللولب.
استخدام الإستروجين العلاجي: يمكن استخدام الكريمات أو الحبوب أو الحقن العلاجية التي تحتوي على هرمون الإستروجين لتخفيف أعراض سن اليأس مثل جفاف المهبل والتعرّق الليلي والهبات الساخنة.
مضادات الأندروجين: يُستخدم دواء مضاد الأندروجين لتقليل هرمون الأندروجين، الذي يُسبب ظهور حب الشباب وتساقط الشعر.
علاجات تحفيز الإباضة: الكلوميفين وليتروزول هما علاجات دوائية تحفز الإباضة للنساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيُّس المبايض أو مشاكل أخرى تؤثر على الإباضة وتسبب العقم.
علاجات أخرى لاضطراب الهرمونات:
- إفلورنيثين (Eflornithine): كريم علاجي يُستخدم لمشكلة زيادة شعر الوجه.
- ميتفورمين (Metformin): علاج لمتلازمة تكيُّس المبايض ومرض السكري.
- ليفوثايروكسين (Levothyroxine): يُستخدم لعلاج كسل الغدة الدرقية الذي قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية.
نصائح للحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم
بعد الإلمام بعلاج اضطراب الهرمونات لدى النساء، إليكِ أهم النصائح التي تساعدك في المحافظة على توازن الهرمونات في جسمك:
- تناول غذاء صحي متوازن:
- قم بتنويع الطعام بين الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، والألياف.
- قلل من تناول السكريات المصنعة لتجنب تأثيرها السلبي على الهرمونات وللحد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسمنة.
- ممارسة الرياضة:
- تلعب الرياضة دورًا حيويًا في تنظيم عمل الهرمونات، وتساهم في الحفاظ على استجابة الخلايا للإنسولين وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السكري.
- الاسترخاء وعدم التوتر:
- تجنب التوتر الشديد الذي يؤدي إلى اضطراب الهرمونات، خاصةً هرمون الكورتيزول الذي يزيد من استهلاك السُعرات الحرارية ويزيد من خطر السمنة المفرطة.
- الحصول على ساعات نوم كافية:
- ضمان الحصول على نوم جيد يلعب دورًا مهمًا في منع اضطرابات هرمونات الجسم، مثل هرمون الإنسولين والكورتيزول والهرمونات المسؤولة عن الشهية والنمو.
تذكير: تناول الطعام بشكل معتدل يُحد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسمنة، وتجنب التوتر يُساهم في تحسين نظام هرمونات جسمك. النوم الجيد يعتبر حاجة أساسية للمحافظة على صحة هرمونات الجسم.
اقرأ: كيف تزيد هرمونات السعادة في جسدك 12 طريقة لزيادة هرموناتك السعيدة
بعض التجارب للنساء اللواتي تعافين من الاضطرابات الهرمونية:
- الأدوية: تُعد الأدوية من بين أكثر الوسائل شيوعًا لعلاج الاضطرابات الهرمونية. يمكن أن تساعد الأدوية في تنظيم الدورة الشهرية، وتحسين المزاج، ومعالجة أعراض أخرى للاضطرابات الهرمونية. تشير إحدى النساء التي عولجت من متلازمة تكيُّس المبايض باستخدام حبوب منع الحمل: “لقد ساعدتني حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية وتحسين مزاجي. كما أنها ساعدتني في إنقاص الوزن”.
- التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تكون التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، فعّالة في تخفيف أعراض الاضطرابات الهرمونية. تشير إحدى النساء التي عولجت من انقطاع الطمث المبكر باستخدام العلاج بالهرمونات البديلة: “لقد ساعدني العلاج بالهرمونات البديلة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي”.
- الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الاضطرابات الهرمونية. يمكن أن تشمل الجراحة استئصال المبيضين أو الرحم. تشير إحدى النساء التي عولجت من سرطان الثدي باستخدام العلاج الكيميائي: “لقد تسبب العلاج الكيميائي في انقطاع الطمث المبكر. لقد ساعدني العلاج بالهرمونات البديلة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث”.
بشكل عام، يمكن أن يساعد علاج الاضطرابات الهرمونية في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
