أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإخراج جميع معدات المتحف المصري الكبير إلى أقصى إمكاناته من حيث الهندسة والآثار، ودعا إلى أحدث التقنيات الحديثة لحماية المتحف.
ووجه بتجديد جميع المباني والطرق المحيطة بالمحور البحري الكبير من جميع الاتجاهات لتسهيل سهولة الحركة وإبراز عجائب مصر القديمة.
كما دعا السيسي إلى الاستفادة من الموقع المتميز للمتحف بشكل يعكس مكانة مصر المناسبة في العالم، ويسهم في جعله واجهة للحضارة المصرية وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير يطل على منطقة الأهرامات وسيكون أكبر متحف أثري في العالم.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي الأحد مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير السياحة والآثار خالد العناني ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار وبعض المسؤولين الحكوميين.
تم تشييد المتحف المصري الكبير على مساحة تقارب 500000 متر مربع، ويقع على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، وسيضم أكبر مجموعة أثرية في العالم تنتمي إلى تراث ثقافي واحد.
ومن المقرر أن يعرض المتحف المصري الكبير 5000 قطعة أثرية من مجموعة توت عنخ آمون أيضًا – بما في ذلك 2000 قطعة أثرية سيتم عرضها لأول مرة.