التقشير الكيميائي في المنزل يتضمن استخدام منتجات تقشير كيميائية للوجه بغرض تحسين مظهر البشرة وتجديدها. ومع ذلك، يجب أن تتخذ بعض الاحتياطات وتتبع توجيهات الاستخدام بدقة لتجنب أي مشاكل أو تهيجات.
هل يمكن عمل التقشير الكيميائي بالمنزل؟
نعم، يمكن عمل التقشير الكيميائي في المنزل باستخدام منتجات التقشير الكيميائي المتاحة في السوق. ومع ذلك، هناك بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها إذا كنت تفكر في إجراء التقشير الكيميائي بالمنزل
التقشير الكيميائي في المنزل
- اختيار المنتج المناسب: ابحث عن منتجات تقشير كيميائية تكون ذات جودة عالية ومصممة للاستخدام المنزلي. تجنب استخدام منتجات قوية جدًا التي قد تسبب تهيجًا.
- اختبار الحساسية: قبل استخدام المنتج على وجهك بالكامل، قم بإجراء اختبار صغير على منطقة صغيرة من البشرة للتحقق من وجود أي تفاعلات جلدية أو حساسية.
- تنظيف البشرة: تأكد من تنظيف وجهك جيدًا باستخدام منظف مناسب قبل استخدام منتج التقشير.
- اتباع التعليمات: اقرأ واتبع تعليمات الاستخدام الموجودة على المنتج بدقة. اتبع الزمن المحدد للتطبيق ولا تتجاوزه.
- تجنب العيون والشفاه: تجنب منطقة العيون والشفاه عند استخدام منتج التقشير. قد تكون هذه المناطق أكثر حساسية وعرضة للتهيج.
- تجنب التعرض للشمس: بعد إجراء التقشير الكيميائي في المنزل، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لبضعة أيام واستخدم واقي الشمس بشكل جيد.
- العناية بعد التقشير: استخدم مرطبًا لطيفًا ومهدئًا بعد إجراء التقشير لترطيب البشرة وتهدئتها.
- الحذر مع الجروح أو الحبوب: تجنب استخدام منتجات التقشير الكيميائي على الجروح المفتوحة أو الحبوب الملتهبة.
مع العلم أن التقشير الكيميائي في المنزل قد يكون أقل فعالية من الجلسات التي يتم إجراؤها في العيادة من قبل محترفين. إذا كنت ترغب في تحقيق نتائج أفضل وأكثر أمانًا، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب جلدية قبل البدء في أي إجراء تقشير كيميائي في المنزل.
اقرأ: التقشير الكيميائي للوجه قبل وبعد .. متى يبدأ مفعول التقشير الكيميائي للوجه؟
أضرار التقشير الكيميائي في المنزل
تجري التحذيرات حول تنفيذ التقشير الكيميائي في المنزل لعدة أسباب. إليك بعض الأضرار المحتملة التي يمكن أن تحدث نتيجة لتنفيذ التقشير الكيميائي بشكل غير صحيح في المنزل:
- تهيج وحروق: استخدام مواد كيميائية بشكل غير صحيح أو بتركيز عالي يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة وحدوث حروق. قد تكون هذه الحروق خطيرة وتستدعي العناية الطبية.
- تفاقم المشكلات الجلدية: تنفيذ التقشير الكيميائي بشكل غير صحيح يمكن أن يتسبب في تفاقم مشكلات البشرة مثل التصبغات والبقع وحب الشباب.
- حساسية وتحسس: بعض البشرات قد تكون أكثر عرضة للتحسس والحساسية تجاه المواد الكيميائية المستخدمة في التقشير. قد يؤدي تنفيذ التقشير في المنزل إلى حدوث تفاعلات جلدية سلبية.
- تلف البشرة: استخدام المواد الكيميائية غير المناسبة أو تركيزات عالية قد يؤدي إلى تلف البشرة وتقشيرها بشكل غير مرغوب.
- نتائج غير متسقة: عدم احترافية تنفيذ التقشير الكيميائي في المنزل قد يؤدي إلى نتائج غير متسقة أو غير مرضية، مما يعني أنك قد لا تحقق التحسن المتوقع في مظهر بشرتك.
- زيادة خطر التعرض للشمس: بعد التقشير الكيميائي، تصبح بشرتك أكثر حساسية للشمس، واستخدام واقي الشمس بشكل غير كافي قد يزيد من خطر تعرضك لأضرار الشمس مثل التصبغات وحروق الشمس.
للتجنب من هذه الأضرار المحتملة وللحصول على نتائج أمنة وفعالة، يفضل تنفيذ التقشير الكيميائي تحت إشراف طبيب جلدية مؤهل وذلك في العيادة الطبية. سيكون لديهم الخبرة والمعرفة لتقييم بشرتك واحتياجاتها وتوجيهك نحو العلاج المناسب والسليم.
مميزات التقشير الكيميائي في المنزل
على الرغم من أنني أوصي دائمًا بتنفيذ التقشير الكيميائي تحت إشراف طبيب جلدية مؤهل، إلا أن هناك بعض المميزات المحتملة لتنفيذ التقشير الكيميائي في المنزل إذا تم الامتثال لتوجيهات السلامة والاحتياطات بعناية. إليك بعضها:
- الراحة: يمكنك تنفيذ جلسة التقشير الكيميائي في راحة منزلك دون الحاجة إلى زيارة العيادة. هذا قد يكون ملائمًا للأشخاص الذين لديهم جداول مشغولة أو صعوبة في الوصول إلى عيادة الجلدية.
- الخصوصية: قد يكون لديك الراحة والخصوصية التامة أثناء تنفيذ التقشير في المنزل، مما يعني عدم مشاركة بشرتك مع أشخاص آخرين.
- الوقت والتكلفة: يمكن أن يكون التقشير الكيميائي في المنزل أقل تكلفة مالية من الجلسات التي تتم في العيادة. كما يمكن أن يوفر الوقت الذي قد تحتاجه للذهاب والعودة من العيادة.
- المرونة الزمنية: يمكنك تحديد وقت تنفيذ التقشير حسب رغبتك وجدولك.
مع ذلك، يجب مراعاة أن التقشير الكيميائي في المنزل قد يكون ذا مخاطر إذا لم يتم تنفيذه بشكل صحيح. قد تحتاج إلى توخي الحذر الشديد والامتثال لتوجيهات السلامة واستخدام المنتجات المناسبة واختبار الحساسية قبل الاستخدام الكامل. لضمان تجربة آمنة وفعّالة، من المستحسن دائمًا استشارة طبيب جلدية قبل تنفيذ أي إجراء تقشير كيميائي، سواء في المنزل أو في العيادة.
