النقرس والكلى .. مرضى النقرس قد يكونون عرضة لمشاكل في الكلى، حيث يمكن أن يؤثر تراكم حمض اليوريك في الكلى وتكوُّن تكتلات بلورية، مما يسبب مشاكل صحية. إذا كنت تعاني من مرض النقرس وترغب في الحفاظ على صحة كلوية جيدة، يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات..
النقرس والكلى
- شرب الكمية الكافية من الماء: الشرب الكافي من الماء يمكن أن يساعد في تخفيف تركز حمض اليوريك في الكلى وتقليل احتمال تكوُّن تكتلات بلورية.
- التقليل من تناول البورينات: بعض الأطعمة الغنية بالبورينات ترفع مستويات حمض اليوريك، مثل اللحوم الحمراء والأحشاء والمأكولات البحرية. قد ترغب في تقليل استهلاك هذه الأطعمة.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات المعتدلة يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الكلى المرتبطة بمرض النقرس.
- متابعة الوضع الصحي: من المهم مراقبة وظائف الكلى والانتظام في فحوصات دورية للتأكد من عدم وجود مشاكل في الكلى.
- الاستشارة الطبية: إذا كنت مصابًا بمرض النقرس وترغب في الحفاظ على صحة الكلى، يُفضل استشارة طبيبك بشأن الإجراءات المناسبة والتغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي الذي يُمكن أن يساعد في الوقاية من مشاكل الكلى وتحسين الصحة بشكل عام.
قد يهمك: ما هي الفواكه المفيدة لمرضى النقرس .. الفواكه التي تزيد حمض اليوريك
هل النقرس له علاقه بمرض الكلى؟
نعم، هناك علاقة بين مرض النقرس ومشاكل الكلى. مرض النقرس ينجم عن تراكم مستويات مرتفعة من حمض اليوريك في الجسم، وهذا الحمض يمكن أن يتكتل في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى التهاب مفاصل مؤلم ونوبات نقرس.
تُعد الكلى مسؤولة عن تصفية حمض اليوريك من الجسم وإخراجه من خلال البول. في حالة ارتفاع مستويات حمض اليوريك بشكل متكرر، قد يؤدي ذلك إلى تراكم تلك البلورات في الكلى، مما يسبب مشاكل كلوية مثل حصى الكلى. هذا قد يتسبب في التهاب الكلى وتقليل وظائفها الطبيعية.
لذا، من الهام متابعة وظائف الكلى والتحقق من مستويات حمض اليوريك بانتظام إذا كنت تعاني من مرض النقرس. يُنصح بالاستشارة مع طبيبك للحصول على توجيهات مخصصة بناءً على حالتك الصحية وللوقاية من مشاكل الكلى المحتملة المرتبطة بمرض النقرس.
هل ارتفاع النقرس يرفع وظائف الكلى؟
نعم، ارتفاع مستويات حمض اليوريك في مرض النقرس قد يؤدي إلى تأثير سلبي على وظائف الكلى. عندما تكون مستويات حمض اليوريك مرتفعة بشكل مستمر، قد يتراكم هذا الحمض في الكلى ويتكوّن تكتلات بلورية تعرف بحصى الكلى.
هذه التكتلات البلورية يمكن أن تسبب تهيجًا والتهابًا في الكلى، مما يؤثر على وظائفها الطبيعية. في بعض الحالات الشديدة، يمكن لهذه التكتلات أن تسبب مشاكل خطيرة في الكلى مثل تقليل وظائفها وحدوث مشاكل في تصفية الفضلات وإخراج السوائل.
لذا، من المهم مراقبة وظائف الكلى بانتظام إذا كنت تعاني من مرض النقرس أو تعرف أن لديك ارتفاعًا مستمرًا في مستويات حمض اليوريك. يُنصح بالتواصل مع طبيبك لتقييم وظائف الكلى واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الكلى والتعامل مع مشاكل النقرس بشكل مناسب.
هل علاج النقرس يؤثر على الكلى؟
بعض أدوية علاج مرض النقرس قد تؤثر على وظائف الكلى في بعض الحالات. لذا، من المهم أن تتعاون مع طبيبك وتتبع توجيهاته بدقة خلال علاج مرض النقرس. إليك بعض النقاط المهمة:
- المُضادات الالتهابية غير الستيرويدية (NSAIDs): بعض هذه الأدوية، مثل الإبيبروفين والنابروكسين، يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى، خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. قد يكون هناك تأثير على تدفق الدم إلى الكلى، وهذا يمكن أن يزيد من مشاكل الكلى.
- الكولشيسين: هذا الدواء يستخدم لتخفيف أعراض نوبات النقرس. في بعض الحالات، يمكن أن تؤثر على وظائف الكلى، خاصة عند تناولها بجرعات عالية. تكون المتابعة الطبية الدقيقة مهمة لتقييم تأثيره على الكلى.
- مثبطات الاستخلاص: هذه الأدوية تستخدم لتقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم، وهذا يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى لدى بعض الأشخاص.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Corticosteroids): تُستخدم أحيانًا في حالات النقرس الشديدة، ولكنها قد تؤثر أيضًا على وظائف الكلى.
من الجيد الالتزام بتعليمات طبيبك والإبلاغ له عن أي أعراض جانبية أو تغيرات تشعر بها أثناء استخدام أي علاج. في حالة ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الكلى أو تدهور وظائفها خلال العلاج، قد يكون من الضروري إعادة تقييم الخطة العلاجية واستشارة أخصائي أمراض الكلى.
هل ارتفاع اليوريك اسيد يؤثر على الكلى؟
نعم، ارتفاع مستويات حمض اليوريك (اليوريك اسيد) في الجسم يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى. حمض اليوريك هو منتج طبيعي ينتج عن تكسير البيورينات في الجسم، ويُخزَّن في الكلى ويُخرَج من خلال البول. إذا زادت مستويات حمض اليوريك في الدم بشكل ملحوظ، فقد يؤدي ذلك إلى ترسب بلورات حمض اليوريك في الكلى وتكوُّن حصى الكلى.
تراكم حصى الكلى قد يسبب مشاكل كلوية مثل الألم وصعوبة التبول وحتى التهاب الكلى، ما قد يؤثر على وظائف الكلى. في بعض الحالات الشديدة وعند التكرار المتكرر لهذه المشكلة، قد يتسبب ذلك في تلف طويل الأمد للكلى.
لذا، من الجيد مراقبة مستويات حمض اليوريك في الدم واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على توازنه، وذلك بالالتزام بالنصائح الغذائية والعلاجية المناسبة. إذا كنت تعاني من ارتفاع مستويات حمض اليوريك وترغب في الحفاظ على صحة الكلى، يُنصح بالتواصل مع طبيبك لتقييم وظائف الكلى وتقديم التوجيهات المناسبة.