كيف تعرف انك مصاب بسرطان المريء؟ ترتبط معظم العلامات التحذيرية لسرطان المريء بمشاكل تتعلق بالأكل والشرب والبلع والهضم في معظم الحالات، لا يسبب سرطان المريء أعراضًا حتى يصل إلى مرحلة متقدمة.
اذا كان لديك شكوك حول الأصابة بسرطان المرئ يجب عليك الذهاب لأجراء فحوصات شاملة، مما يساعد على اكتشاف سرطان المريء في أقرب وقت ممكن عندما يتمكن الطبيب من التعرف على سرطان المريء في المراحل المبكرة، يكون العلاج الناجح أكثر ترجيحًا.
كيف تعرف انك مصاب بسرطان المريء؟
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء ما يلي:
- التدخين
- استهلاك الكحول بكثرة
- الحموضة المعوية المزمنة أو الارتجاع الحمضي
- مرض الجزر المعدي المريئي (جيرد)
- مريء باريت وهي حالة تحدث أحيانًا لدى الأشخاص المصابين بارتجاع المريء
- Achalasia “تعذر الارتخاء” وهو اضطراب نادر في عضلات المريء السفلي
اقرأ: أنواع سرطان المعدة
أعراض سرطان المريء
لا يتم اكتشاف معظم حالات سرطان المريء حتى تكون في مراحل متقدمة، عندما تكون الأعراض ملحوظة ومع ذلك، فإن العديد من هذه الأعراض ناتجة أيضًا عن حالات أخرى أكثر شيوعًا من المهم الحصول على تشخيص دقيق من طبيب إذا كنت تشك في أنك قد تكون في خطر.
صعوبة البلع
أكثر أعراض سرطان المريء شيوعًا هي صعوبة البلع، وخاصة الشعور بأن الطعام عالق في الحلق مع بعض المرضى، يحدث الاختناق من الطعام أيضًا. تتفاقم هذه الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت ، مع زيادة الألم عند البلع ، حيث يضيق المريء بسبب السرطان المتنامي.
إذا كنت قد غيرت عاداتك الغذائية مؤخرًا لتجنب صعوبة البلع مثل تناول قضمات أصغر، أو تناول طعام أكثر ليونة، أو تجنب الأطعمة الصلبة تمامًا – فقد تكون في خطر.
آلام الصدر المزمنة
إذا كنت تعاني من حرقة معوية مزمنة أو مرض ارتجاع معدي مريئي، فأنت بالفعل على دراية بألم يشبه الحرقان في منتصف صدرك يعاني بعض المرضى من ألم في الصدر بعد بضع ثوانٍ من البلع، عندما يصل الطعام أو السائل إلى موقع السرطان في المريء.
فقدان الوزن دون محاولة
يعاني ما يقرب من 50 بالمائة من المصابين بسرطان المريء من فقدان الوزن غير المبرر، يمكن أن يكون هذا بسبب تناول كميات أقل من الطعام بسبب مشاكل البلع، أو انخفاض الشهية بسبب السرطان.
السعال المستمر أو بحة في الصوت
يمكن أن يشير ظهور صوت أجش أو خشن أو سعال لا يختفي إلى وجود سرطان المريء.
تشخيص سرطان المريء
غالبًا ما تكون مشاكل الجهاز الهضمي هي العلامة الأولى لسرطان المريء لهذا السبب، قد يكون طبيب الجهاز الهضمي (طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي) أول طبيب يشتبه في إصابته بسرطان المريء.
يعمل أخصائيو الجهاز الهضمي لدينا بشكل تعاوني مع متخصصي سرطان المريء لدينا، مما يضمن حصولك على تقييم تشخيصي شامل.
هل يمكن الشفاء التام من سرطان المريء؟
إمكانية الشفاء التام من سرطان المريء تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة المرض ونوع الورم والعلاج المتاح واستجابة الشخص له.
في المراحل الأولى من سرطان المريء وعندما يكون الورم صغيرًا ولم ينتشر، يكون العلاج الجراحي أكثر فعالية ويمكن أن يؤدي إلى الشفاء التام. إذا تم اكتشاف الورم مبكرًا وتمت إزالته جراحياً دون وجود أي إشارات لانتشار الورم، فإن فرص الشفاء تكون عالية.
ومع ذلك، في المراحل المتقدمة من المرض حيث يكون الورم كبيرًا وقد انتشر إلى الأعضاء المجاورة أو إلى الغدد اللمفاوية القريبة، فإن فرص الشفاء التام تكون أقل. يعتمد العلاج في تلك الحالة على خطة العلاج المختارة من قبل الطبيب المعالج، والتي قد تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي، ولكن قد لا يكون هناك شفاء تام في مراحل المرض الأخيرة.
هذا يظهر أهمية الفحص الدوري والكشف المبكر للمساعدة في زيادة فرص الشفاء. ولا يمكن الحكم على الحالة الخاصة بدون استشارة طبيب مختص.
شاهد: هل الكركم يساعد في محاربة سرطان الثدي؟
علاج سرطان المريء
يختلف علاج سرطان المريء وفقًا لمرحلة المرض ومكان الورم ونوع الخلايا السرطانية. وفيما يلي العلاجات المعتادة المستخدمة لسرطان المريء:
- الجراحة: يمكن أن تكون العملية الجراحية لإزالة الورم أو جزء من المريء أحد العلاجات الرئيسية، خاصةً في المراحل الأولى من المرض.
- العلاج الإشعاعي: يمكن أن يستخدم العلاج الإشعاعي للسرطان المريء سواء قبل الجراحة لتقليل حجم الورم، أو بعد الجراحة للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
- العلاج الكيميائي: يستخدم أحيانًا العلاج الكيميائي إما قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي لتقليل حجم الورم.
- العلاجات المستهدفة: يشمل على تحديد العلاج المستهدف خلايا الورم بدقة.
- العلاجات الناشئة: تشمل العلاجات الناشئة والابتكارات التي تستهدف تقديم علاجات أكثر فعالية وأقل تأثيراً جانبياً.
من الجدير بالذكر أن الخطة العلاجية لكل حالة تختلف وفقًا لنوع الورم ومرحلته، وعوامل أخرى مثل الصحة العامة للمريض. يفضل استشارة الطبيب المختص للحصول على تقييم شخصي وتوجيهات علاجية محددة.
